لدى الفنان الموريتاني عقدة قديمة وكبيرة من ما يسمى النظام أو الإتحاد بحيث أنها تحتاج إلى جيوش من طواقم الطب النفسي لعلاجها ومن الصعب على تلك الجيوش التغلب على هذه العقدة
إنها تولد مع الفنان ويرضعها من ضمن عناصر لبن أمه وأبواه يربيانه عليها كما يربيانه على حقد الآخرين من الفنانين وعلى الحسد ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو متى سيفيق الفنان الموريتاني ويخرج من القوقعة الذاتية التي هوفيها
أيها الفنانون الأفاضل الكرام إعلموا أنكم حملة مشعل حضارة هذا المجتمع وأنتم مرآته وقلبه النابض وعليكم يقع عبؤ حمل ثقافته وتوصيلها للآخرين لذا أنتم لا تعبرون عن ذواتكم بقدر ما تعبرن عن ذات مجتمعكم إذن أفيقوا وكون جديرين بحمل رسالتكم النبيلة كما حملها أجدادكم في عصور وظروف أصعب بكثير من ظروفكم
أقبلوا على العلم والتعلم وتفاهموا وتراحموا وتحابو واتحدوا
وفقكم الله
2 commentaires:
السلام عليكم ورحمة الله
إنني أضم صوتي إليك أخي وأشجعك لأننا بحاجة ماسة إلى من يعالج هذه المواضيع الحساسة
السلام عليكم
مؤضؤع جيد ؤيستحق النقاش الجاد
اتمنى لك النوفيق
Enregistrer un commentaire